باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبب الذي أنزلت فيه الآيتان اللتان أول سورة الحجرات يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا
|
|
مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلَافِي ؟ قَالَ : مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ . قَالَ : فَنَزَلَتْ : لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
|
|
كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا
|
|
فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ
|
|
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلَافِي ! فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ ؛ فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ
|
|
بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
|
|
كَانَ قَوْمٌ يَتَقَدَّمُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّوْمِ وَفِيمَا أَشْبَهَهُ ، فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ
|
|
لَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ : لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ
|
|
لَا تُنَادُوا نِدَاءً لَا تَقُولُوا : يَا مُحَمَّدُ ، وَلَكِنْ قُولُوا قَوْلًا لَيِّنًا : يَا رَسُولَ اللهِ
|
|
لَا تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُفِيضَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِهِ
|
|
لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلٍ وَلَا عَمَلٍ
|