باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في تعبير أبي بكر رضي الله عنه بأمره الرؤيا التي عبرها ، ومن قوله له في عبارته إياها أصبت بعضا وأخطأت بعضا
يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَرَى اللَّيْلَةَ فِي مَنَامِي ظُلَّةً تَنْطِفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ ، فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ مِنْهَا بِأَيْدِيهِمْ فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ
حَدَّثَنَا إِسحَاقُ بنُ الحَسَنِ الطَّحَّانُ المَوقِفِيُّ مَولَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ أَبِي مَريَمَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ
يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ ظُلَّةً تَنْطِفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ
أَمَّا الَّذِي يَنْطِفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَالْقُرْآنُ وَحَلَاوَتُهُ وَلِينُهُ
حَدَّثَنَا مُصعَبُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ حَمزَةَ الزُّبَيرِيُّ المَدَنِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ بنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَردِيُّ
أَقْسَمْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَصَبْتُ أَوْ أَخْطَأْتُ
وَأَمَّا مَا يَنْطِفُ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ فَهُوَ الْقُرْآنُ حَلَاوَتُهُ وَلِينُهُ
تَقْرَأُ الْكِتَابَيْنِ التَّوْرَاةَ وَالْفُرْقَانَ