باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام من نهيه عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد
أَرْبَعٌ مِنَ الدَّوَابِّ لَا يُقْتَلْنَ : النَّمْلَةُ وَالنَّحْلَةُ وَالْهُدْهُدُ وَالصُّرَدُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ سَمِعتُ ابنَ جُرَيجٍ يُحَدِّثُ عَن رَجُلٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابنِ شِهَابٍ عَن عُبَيدِ اللهِ عَنِ ابنِ
وَحَدَّثَنَا بَحرٌ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ : الْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ
فَوَجَدنَا مُحَمَّدَ بنَ أَحمَدَ بنِ حَمَّادٍ الدُّولَابِيَّ قَد حَدَّثَنَا عَن صَالِحِ بنِ أَحمَدَ بنِ حَنبَلٍ عَن عَلِيِّ بنِ المَدِينِيِّ
نَهَى رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ ؛ عَنْ قَتْلِ الْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ وَالنَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ
مَنْ قَتَلَ عُصْفُورَةً فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا سَأَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ قَتْلِهَا
عُصْفُورٌ قَطُّ
أَنَّ نَمْلَةً قَرَصَتْ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ
خَرَجَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بِالنَّاسِ يَسْتَسْقُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا هُمْ بِنَمْلَةٍ رَافِعَةٍ بَعْضَ قَوَائِمِهَا
نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ