باب بيان مشكل ما في كتاب الله تعالى مما ذكر الرحمة بالريح وبالرياح
الْقِرَاءَةُ الَّتِي نَتَّبِعُهَا فِي الرِّيحِ وَالرِّيَاحِ أَنَّ مَا كَانَ مِنْهَا مِنَ الرَّحْمَةِ
لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ ، قُولُوا : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ
وَوَجَدنَا أَحمَدَ بنَ شُعَيبٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعمَشِ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
أَنَّ الرِّيحَ هَاجَتْ عَلَى عَهْدِ أُبَيٍّ
قَالَ أَحمَدُ بنُ شُعَيبٍ وَهُوَ الصَّوَابُ وَوَجَدنَا أَحمَدَ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي
الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ ، فَلَا تَسُبُّوهَا
وَمَا حَدَّثَنَا بِهِ بَكَّارٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ الأَوزَاعِيِّ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن ثَابِتِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي هُرَيرَةَ
وَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ شَيبَةَ حَدَّثَنَا رَوحُ بنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابنُ جُرَيجٍ حَدَّثَنِي زِيَادٌ أَنَّ ابنَ شِهَابٍ أَخبَرَهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُزَيزٍ الأَيلِيُّ حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بنُ رَوحٍ عَن عُقَيلٍ حَدَّثَنِي ابنُ شِهَابٍ ثُمَّ ذَكَرَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ شُعَيبٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بنُ عُبَيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَربٍ عَنِ الزُّبَيدِيِّ أَخبَرَنِي الزُّهرِيُّ
وَعُوذُوا بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ
كَانَ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ
نُصِرْتُ بِالصَّبَا ، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ
وَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا الخَضِرُ بنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنَا مِسكِينُ بنُ بُكَيرٍ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الحَكَمِ عَن
كَمَا قَد حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ بنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيبَانُ عَنِ الأَعمَشِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ
إِنَّهُ لَا يُلَقِّحُ مِنَ الرِّيَاحِ إِلَّا الْجَنُوبُ