باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المراد بقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم
إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ ، فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ - يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ
إِذَا عُمِلَ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي أَوْ بِغَيْرِ الْحَقِّ ، ثُمَّ لَمْ يُغَيِّرُوهُ - يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ
إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا مُنْكَرًا لَا يُغَيِّرُونَهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ
سَمِعْتُهُ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ ، فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ ، أَوْ قَالَ : الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ - عَمَّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعِقَابِهِ
بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
وَوَجَدنَا ابنَ أَبِي مَريَمَ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا الفِريَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بنُ يَزِيدَ الخُرَاسَانِيُّ عَن عُتبَةَ
وَوَجَدنَا يَحيَى بنَ عُثمَانَ بنِ صَالِحٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بنُ هَارُونَ البُردِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ
مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُهْلِكُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ