باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزمان الذي يجب على الناس فيه الإقبال على خاصتهم وترك عامتهم
كَيْفَ بِكُمْ وَبِزَمَانٍ ؟ أَوْ قَالَ : يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً
حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ بنُ سَعِيدِ بنِ كَثِيرِ بنِ عُفَيرٍ أَبُو القَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ وَأَخبَرَنِي يَعقُوبُ بنُ عَبدِ
وَحَدَّثَنَا بَحرُ بنُ نَصرٍ قَالَ وَأَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ قَالَ وَأَخبَرَنِي يَعقُوبُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ الزُّهرِيُّ ثُمَّ ذَكَرَ مِثلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسحَاقَ بنِ يَزِيدَ العَطَّارُ المُزَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بنُ مِينَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ
حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ وَفَهدُ بنُ سُلَيمَانَ جَمِيعًا قَالَا حَدَّثَنَا القَعنَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبدُ العَزِيزِ بنُ
إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ ، وَخَفَّتْ أَمَانَتُهُمْ
كَيْفَ بِكَ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ أَمَانَاتُهُمْ وَمَرِجَتْ عُهُودُهُمْ
حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ عُثمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَهمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ بِلَالٍ عَنِ العَلَاءِ
إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ
اعْبُدُوا اللهَ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَطِيعُوا مَنْ وَلَّاهُ اللهُ أَمْرَكُمْ
عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي
أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَلُزُومِكُمْ مِنْ بَعْدِي سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ