باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تأويل قول الله جل وعز ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
مَا مَنَعَكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟ أَمَا سَمِعْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ؟ الْآيَةَ
مَا مَنَعَكَ أَنْ تُجِيبَنِي إِذْ دَعَوْتُكَ ؟ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ! قَالَ : أَلَمْ يَقُلِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ، الْآيَةَ
إِنَّ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَسُورَةً مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَنْزَلَ اللهُ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا
الْحَمْدُ لِلهِ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
وَقَرَأَ عَلَيَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ كَمَا قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي . قَالَ : السَّبْعُ الطُّوَلُ
أُوتِيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي الطُّوَلِ
فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ : سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ : السَّبْعُ الطُّوَلُ
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ
أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، حَتَّى خَتَمَهَا
جَزَّأَ اللهُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءٌ مِنْهُ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَوْ يُغْلَبُ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئِلَ عَنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَقَالَ : ثُلُثُ الْقُرْآنِ أَوْ تَعْدِلُهُ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا المُعَلَّى بنُ مَنصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ بِلَالٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
احْشُدُوا ؛ فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ