باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستئذان كم هو من مرة
الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ
إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ خَيرَانَ البَغدَادِيُّ قَالَ أَخبَرَنَا شُعبَةُ ثُمَّ
أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ مَشْغُولًا بِبَعْضِ الْأَمْرِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ
لِيَسْتَأْذِنِ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ عَلَى أَخِيهِ ثَلَاثًا فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا رَجَعَ
أَخْطَأَ الْكَاتِبُ إِنَّمَا هُوَ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا
وَمَا قَد حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ شُعَيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
الِاسْتِئْنَاسُ هُوَ الِاسْتِئْذَانُ وَهُوَ فِيمَا أَحْسَبُ أَخْطَأَتْ يَدُ الْكَاتِبِ