باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر الفخذ هل هو من العورة أم لا
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِهِ
إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ
الْفَخِذُ عَوْرَةٌ
فَخِذُ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ
خَمِّرْ فَخِذَكَ يَا مَعْمَرُ ؛ إِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ
وَكَمَا حَدَّثَنَا رَوحُ بنُ الفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُصعَبٍ الزُّهرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي حَازِمٍ عَنِ العَلَاءِ
فَخِذُ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ ، أَوْ قَالَ : مِنَ الْعَوْرَةِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا فَهدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيمٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنٌ عَن عَبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيلٍ عَن عَبدِ
خَمِّرْ عَلَيْكَ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ
غَطِّ فَخِذَكَ ، الْفَخِذُ عَوْرَةٌ
اسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَمْزَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَأَذِنَ لَهُ فَإِذَا هُوَ يَشْرَبُ فَطَفِقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلُومُهُ
وَوَجَدنَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ زَيدٍ المَكِّيَّ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ المُنذِرِ الحِزَامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
وَوَجَدنَا عُبَيدَ بنَ رِجَالٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَنبَسَةُ بنُ خَالِدٍ عَن يُونُسَ
ارْفَعْ إِزَارَكَ فَكَشَفَ الرَّجُلُ ، عَنْ رُكْبَتَيْهِ
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقْتَ
لَا أَعْرِفَنَّ أَحَدًا نَظَرَ مِنْ جَارِيَةٍ إِلَّا إِلَى مَا فَوْقَ سُرَّتِهَا وَأَسْفَلَ مِنْ رُكْبَتَيْهَا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَةِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، ثُمَّ أَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِهِ
وَقَد حَدَّثَنَا بَكَّارُ بنُ قُتَيبَةَ أَيضًا قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابنِ جُرَيجٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ فَدَلَّ
ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُقَبِّلَ مِنْكَ حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُهُ مِنْكَ فَرَفَعَ ثَوْبَهُ فَقَبَّلَ سُرَّتَهُ
كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَأْتِينَا فِي الْجَامِعِ ، فَأَتَانَا وَقَدِ اتَّزَرْتُ أُزْرَةَ الْفِتْيَانِ