باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان منه عند دخول عثمان عليه بعد دخول أبي بكر وعمر عليه قبل ذلك
إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ كَثِيرُ الْحَيَاءِ ، وَلَوْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْلُغَ فِي حَاجَتِهِ
حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ فِي مَجلِسٍ آخَرَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثمَانُ بنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بنُ أَنَسٍ عَنِ الزُّهرِيِّ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللهِ
إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَلَوْ أَنِّي أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَحَسِبْتُ أَنْ لَا يَقْضِيَ إِلَيَّ حَاجَتَهُ
إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَى جِنَازَتِكُمُ الْآنَ ، وَإِمَّا أَنْ تَتْرُكُوهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ
أَنَّهُ رَأَى { النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ
أَوَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ