باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حط الخطايا
مَنِ ابْتَلَاهُ اللهُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ
الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ
الْحُمَّى مِنْ كِيرِ جَهَنَّمَ
لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ وَلَا وَصَبٌ
فَدَعَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا تَزَالَ حُمَّى مُصَارِعَةً لِجَسَدِهِ مَا أُبْقِيَ فِي الدُّنْيَا
أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : وَلَا صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَةٍ وَلَمْ يَقُلْ : حَتَّى صَارَ كَالْجَرِيدَةِ الْمُبْرَاةِ
مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا الْمُسْلِمُ إِلَّا كَفَّرَ بِهَا عَنْهُ
لَا يَمْرَضُ مُؤْمِنٌ وَلَا مُؤْمِنَةٌ ، وَلَا مُسْلِمٌ وَلَا مُسْلِمَةٌ مَرَضًا إِلَّا حَطَّ اللهُ بِهِ
لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ نَكْبَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا قَصَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةً
لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ وَلَا وَصَبٌ وَلَا نَصَبٌ