باب بيان مشكل ما روي عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري في نسخ زكاة الفطر وفي نسخ فرض صوم يوم عاشوراء
كُنَّا نُعْطِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ
حَدَّثَنَا بَكَّارُ بنُ قُتَيبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ قَالَ أَنبَأَنَا الحَكَمُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
حَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الحَكَمِ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
وَحَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الحَكَمِ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
وَحَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَوحُ بنُ عُبَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَن سَلَمَةَ بنِ كُهَيلٍ عَنِ القَاسِمِ
حَدَّثَنَا حُسَينُ بنُ نَصرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيمٍ ح وَحَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَا حَدَّثَنَا
قَدْ كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ
كُنَّا نَصُومُهُ ثُمَّ تُرِكَ
بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عَلِمْتُ ، وَمَا أُمِرْنَا بِصَوْمِهِ إِلَّا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ، فَلَمَّا نَزَلَ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ
كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ
مَنْ شَاءَ صَامَ عَاشُورَاءَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ ، وَيَتَعَهَّدُنَا عَلَيْهِ
أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ فَصُومُوهُ
أَصُمْتُمْ هَذَا الْيَوْمَ
أَصُمْتُمُ الْيَوْمَ
مَنْ كَانَ لَمْ يَطْعَمْ مِنْكُمْ فَلْيَصُمْ يَوْمَهُ
قُلْ لَهُمْ : فَلْيَصُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ
مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ بِاسْمِ اللهِ
هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ صَامَ الْيَوْمَ
أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ وَعَبْدٍ صَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ
وَكَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ شَيبَةَ وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالَا حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بنُ عُقبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ عَن عُبَيدِ
فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ
وَكَمَا حَدَّثَنَا صَالِحُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ الأَنصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا القَعنَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَكَمَا حَدَّثَنَا