باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة وهل قطعها فتح مكة أم لم يقطعها
لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا القَوَارِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحيَى عَن سُفيَانَ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
ذَهَبَ أَهْلُ الْهِجْرَةِ بِمَا فِيهَا
لَا بَلْ يُبَايِعُ عَلَى الْإِسْلَامِ
وَحَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا الوَهبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا شَيبَانُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
لَا هِجْرَةَ الْيَوْمَ ، فَدَخَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ
لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
بَلْ أُبَايِعُهُ عَلَى الْجِهَادِ
هَذَا مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، فَبَايِعْهُ عَلَى الْهِجْرَةِ
لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ بَعْدَ الْفَتْحِ
دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ
ثَلَاثٌ بَعْدَ الصَّدَرِ لِلْمُهَاجِرِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ
إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً
جَاءَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
أَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ وَالنَّاسُ حَيِّزٌ
لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا كَانَ الْجِهَادُ
أَنْتَ خَيْرُهُمْ حَاجَةً ، أَوْ قَالَ : حَاجَتُكَ خَيْرُ حَاجَاتِهِمْ ، لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحِيمِ الهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دُحَيمٌ قَالَ حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بنُ مُسلِمٍ قَالَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحِيمِ قَالَ حَدَّثَنَا دُحَيمٌ قَالَ حَدَّثَنَا الوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ
لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ
إِنَّ الْهِجْرَةَ خَصْلَتَانِ
وَمَنْ هَذَا ؟ قُلْتُ : ابْنُ عَمِّي حَوْطُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : لَا ، إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، لَا تُهَاجِرُونَ إِلَى أَحَدٍ
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا يُحِبُّ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ حَتَّى يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَّا لَقِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يُحِبُّهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا الحِمَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ سُلَيمَانَ بنِ الغَسِيلِ
يَا فُدَيْكُ ، أَقِمِ الصَّلَاةَ ، وَآتِ الزَّكَاةَ ، وَاهْجُرِ السُّوءَ