باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمره بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب
لَئِنْ عِشْتُ لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيرٍ قَالَ أَنبَأَنَا سُفيَانُ الثَّورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ شَيبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا رَوحُ بنُ عُبَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ وَأَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
وَحَدَّثَنَا فَهدٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِبرَاهِيمُ بنُ مَيمُونٍ
أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ
أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ مِنْ مَدِينَةِ الْعَرَبِ
لَئِنْ عِشْتُ ، لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
فَأَمَّا أَرْضُ الْعَرَبِ ، يَعْنِي : الَّتِي لَا يُتْرَكُ فِيهَا الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى يُقِيمُونَ بِهَا إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقْضُونَ حَوَائِجَهُمْ
لَا يُجْمَعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
فَمَنْ شَاءَ لَحِقَ بِهِمْ وَمَنْ شَاءَ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ حَتَّى أَجْلَاهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ ، فَغَلَبَ عَلَى الْأَرْضِ وَالزَّرْعِ وَالنَّخْلِ
أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
لَا يَصْلُحُ قِبْلَتَانِ بِأَرْضٍ وَلَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ جِزْيَةٌ