باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله اللحد لنا والشق لغيرنا أو لأهل الكتاب
اللَّحْدُ لَنَا ، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا
اللَّحْدُ لَنَا ، وَالشَّقُّ لِأَهْلِ الْكِتَابِ
الْحَدُوا لَهُ ، اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا
الْحَدُوا وَلَا تَشُقُّوا ، فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا
نَسْتَخِيرُ رَبَّنَا - عَزَّ وَجَلَّ - ، وَنُرْسِلُ إِلَيْهِمَا فَأَيُّهُمَا سَبَقَ تَرَكْنَاهُ
وَكَمَا حَدَّثَنَا بَحرُ بنُ نَصرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَسَدُ بنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا المُبَارَكُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
الْحَدُوا لِي لَحْدًا ، وَانْصِبُوا عَلَيَّ نَصْبًا ، كَمَا صُنِعَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ بنُ عَبدِ اللهِ الأُوَيسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ
لَمَّا وُضِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَحْدِهِ ، قَالَ الْمُغِيرَةُ : إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ قِبَلِ قَدَمَيْهِ لَمْ يُصْلِحُوهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا
أُخِذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ ، وَأُلْحِدَ لَهُ ، وَنُصِبَ عَلَيْهِ اللَّبِنُ نَصْبًا
كُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا سُوِّيَ عَلَيْهِ لَحْدُهُ أَلْفَيْتُ شَيْئًا فِي الْقَبْرِ
آخِرُ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُثَمُ بْنُ عَبَّاسٍ
لُحِدَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَبِي بَكْرٍ وَلِعُمَرَ
لُحِدَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلِأَبِي بَكْرٍ ، وَلِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
دَخَلَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ : الْعَبَّاسُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالْفَضْلُ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ، وَسَوَّى لَحْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا
أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الشَّقِّ فِي الْقَبْرِ ، فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا