باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما رخص فيه من الكلام الذي يراد به الصلاح بين الناس والكلام الذي يحدث به الرجل امرأته والكلام الذي تحدث به المرأة زوجها والكلام في الحرب
لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
أَلَا إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي إِحْدَى ثَلَاثٍ : رَجُلٍ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيَسْتَصْلِحَ خُلُقَهَا
كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى بَنِي آدَمَ إِلَّا : مَنْ كَذَبَ لِامْرَأَتِهِ
لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ
لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ
لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ
وَوَجَدنَا أَحمَدَ بنَ شُعَيبٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بنُ عُبَيدٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ حَربٍ عَنِ الزُّبَيدِيِّ عَنِ الزُّهرِيِّ
لَيْسَ بِكَذَّابٍ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ ، أَوْ قَالَ خَيْرًا أَوْ نَمَى خَيْرًا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي الْكَذِبِ فِي ثَلَاثَةٍ : فِي الْحَرْبِ
لَا أَعُدُّهُ كَذَّابًا الرَّجُلَ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى الْحَرْبَ خَدْعَةً
إِنَّمَا الْحَرْبُ خَدْعَةٌ
وَكَمَا حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ الجَارُودِ وَعَلِيُّ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ قَالَا حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بنُ المُفَضَّلِ بنِ فَضَالَةَ
أَمَا فِي الْمَعَارِيضِ مَا يُغْنِي الْمُسْلِمَ عَنِ الْكَذِبِ
إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ