باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطعام الذي يجب على من دعي عليه إتيانه
شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ ، يُدْعَى إِلَيْهِ الْأَغْنِيَاءُ وَيُنَحَّى الْفُقَرَاءُ
شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاءُ
كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُدْعَى إِلَى الطَّعَامِ ، فَيَذْهَبُ إِلَيْهِ وَنَذْهَبُ مَعَهُ
لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ
وَوَجَدنَا عَلِيَّ بنَ شَيبَةَ وَفَهدًا قَد حَدَّثَانَا قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ حُمَيدٍ
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيَّ أَثَرُ صُفْرَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَزَوَّجْتَ
أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ
الْوَلِيمَةُ حَقٌّ ، وَالثَّانِي مَعْرُوفٌ
إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ أَخَاهُ لِحَقٍّ فَلْيَأْتِهِ لِدَعْوَةِ عُرْسٍ
وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيثُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
إِذَا دُعِيتُمْ فَأَجِيبُوا
أَجِيبُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ لَهَا
ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ
إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا
إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بنُ عُقبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ أَخَاهُ لِطَعَامٍ فَلْيُجِبْ
أَجِيبُوا الدَّاعِيَ وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ
إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ
دُعِيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ إِلَى خِتَانٍ ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ
لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتُّ خِصَالٍ : عَلَيْهِ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ
حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ خَمْسٌ