باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبب الذي فيه نزلت لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
يَا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرُ مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ الْأُسَارَى
لَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لِقَوْمٍ سُودِ الرُّؤُوسِ قَبْلَكُمْ
وَكَمَا حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ نَصرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الفِريَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قَيسُ بنُ الرَّبِيعِ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي
لَمْ تَحِلَّ الْغَنِيمَةُ لِأَحَدٍ أَسْوَدِ الرَّأْسِ قَبْلَنَا
لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . قَالَ : سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الرَّحْمَةُ
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ، قَالَ : إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ مُطْعِمَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْغَنَائِمَ
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ الْآيَةَ ، قَالَ : إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ مُطْعِمَ هَذِهِ الْأُمَّةَ الْغَنِيمَةَ
سَبَقَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُعَذِّبَ قَوْمًا إِلَّا بَعْدَ تَقَدُّمِهِ [ إِلَيْهِمْ
لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ، قَالَ : الْمَغْفِرَةُ لِأَهْلِ بَدْرٍ