باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تصفير اللحية
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَأَيْتُكَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ ، وَيُصَفِّرُّ لِحْيَتَهُ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ
مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ قَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ ، فَقَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذَا
وَمَا قَد حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ الحِمصِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ قَالَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بنُ مُسلِمٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ طَلحَةَ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ
كَانَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ ، وَيَقُولُ : نُسَوِّدُ أَعْلَاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا وَلَا خَيْرَ فِي الْأَعْلَى إِذَا فَسَدَ الْأَصْلُ
دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ ، وَهُوَ يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ ، وَقَدِ اخْتَضَبَ بِالسَّوَادِ
رَأَيْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِطْرَفًا مِنْ خَزٍّ ، وَقَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ