باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان منه في قبر أبي رغال
هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ وَهُوَ أَبُو ثَقِيفَ ، وَكَانَ امْرَأً مِنْ ثَمُودَ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالْحَرَمِ
هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ ، وَهُوَ أَبُو ثَقِيفَ ، وَكَانَ مِنْ ثَمُودَ ، وَكَانَ بِهَذَا الْحَرَمِ يَدْفَعُ عَنْهُ
لَا تَسْأَلُوا الْآيَاتِ ، فَإِنَّ قَوْمَ صَالِحٍ سَأَلُوا ، فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ وَتَصْدُرُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ
إِلَّا رَجُلًا كَانَ فِي حَرَمِ اللهِ
هَؤُلَاءِ قَوْمُ صَالِحٍ أَهْلَكَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا رَجُلًا كَانَ فِي حَرَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنَعَهُ اللهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ
مَنْ أَصَابَ حَدًّا فِي الْحَرَمِ ، أُقِيمَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَارِجَ الْحَرَمِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ المِنهَالِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن عَطَاءِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن عَمرِو بنِ دِينَارٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
فِيمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فِي غَيْرِ الْحَرَمِ ، ثُمَّ لَجَأَ إِلَى الْحَرَمِ : لَمْ يُكَلَّمْ ، وَلَمْ يُبَايَعْ ، وَلَمْ يُؤْذَ ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْحَرَمِ
إِنْ قَذَفَ فِيهِ ، أَوْ سَرَقَ ، أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ
لَوْ وَجَدْتُ قَاتِلَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي الْحَرَمِ مَا هِجْتُهُ
كَانَ سَعِيدٌ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ وَأَصْحَابٌ لَهُ فِي الطَّائِفِ مُتَحَصِّنِينَ فِي قَلْعَةٍ ، فَاسْتُنْزِلُوا مِنْهَا ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
كَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ قَالَ أَخبَرَنَا
لَا يُجِيرُ الْحَرَمُ ظَالِمًا