باب بيان مشكل ما روي عن أبي معمر عن ابن مسعود مما كانوا يقولونه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ كَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ ، كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ
أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ عَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ
فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَوْ قَضَيْتَ هَذَا ، فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ
وَأَنَّ الحُسَينَ بنَ نَصرٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيرٌ ثُمَّ ذَكَرَ
أَتَيْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ أَبَا الْأَحْوَصِ قَدْ زَادَ فِي خُطْبَةِ الصَّلَاةِ : وَالْمُبَارَكَاتِ
كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ عَلَى الْمِنْبَرِ
قُولُوا : التَّحِيَّاتُ لِلهِ ، الزَّاكِيَاتُ لِلهِ ، الصَّلَوَاتُ لِلهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
قُولُوا : التَّحِيَّاتُ لِلهِ ، الزَّاكِيَاتُ الطَّيِّبَاتُ ، الصَّلَوَاتُ لِلهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
وَهُوَ مَا قَد حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ إِبرَاهِيمَ الأَزرَقُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ جَعفَرٍ
كُلَّمَا كَانَتْ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ آخِرَ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
وَآتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ