باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف الواجب على القارن للعمرة والحج هل هو طواف واحد أو طوافان
إِذَا رَجَعْتِ إِلَى مَكَّةَ ، فَإِنَّ طَوَافَكِ لِحَجِّكِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَكُلُّ أَهْلِكَ يَرْجِعُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ غَيْرِي ؟ قَالَ : انْفِرِي ، فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ
أَنَّ عَائِشَةَ حَاضَتْ ، فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا ، غَيْرَ أَنَّهَا لَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ
دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَوَجَدَهَا تَبْكِي
وَوَجَدنَا مُحَمَّدَ بنَ خُزَيمَةَ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا عُثمَانُ بنُ الهَيثَمِ بنِ الجَهمِ العَبدِيُّ المُؤَذِّنُ قَالَ حَدَّثَنَا
خَرَجْنَا وَلَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ وَلَمْ يَحِلَّ
مَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْنَا
وَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بنُ سُلَيمَانَ المُرَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَسَدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا جَعفَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا عُثمَانُ بنُ أَبِي شَيبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَن مَنصُورٍ عَن إِبرَاهِيمَ عَنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنِ ابنِ جُرَيجٍ عَن عَطَاءٍ وَطَائِفَةٌ مِنهُم
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ عَن عَلِيِّ بنِ مَعبَدٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِي يُوسُفَ عَن أَبِي حَنِيفَةَ وَطَائِفَةٌ
حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ عَن عَلِيٍّ عَن مُحَمَّدٍ عَن أَبِي يُوسُفَ وَقَد ذَكَرَ لَنَا مُحَمَّدٌ فِي رِوَايَتِهِ هَذِهِ
وَأَمَّا قَولُ مُحَمَّدٍ الأَخِيرُ الَّذِي ذَكَرنَاهُ قَبلَ هَذَا فَإِنَّ سُلَيمَانَ بنَ شُعَيبٍ الكَيسَانِيَّ حَدَّثَنَاهُ عَن أَبِيهِ عَن
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مِن قَولِهِ سُلَيمَانُ بنُ شُعَيبٍ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمَّدٍ عَن أَبِي يُوسُفَ عَن أَبِي حَنِيفَةَ وَطَائِفَةٌ تَقُولُ
حَدَّثَنَاهُ مِن قَولِهِ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ عَن عَلِيٍّ عَن مُحَمَّدٍ عَن أَبِي يُوسُفَ عَنهُ فَكَانَت عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا
نَحَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَائِشَةَ بَقَرَةً فِي حَجِّهِ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَافِينَ هِلَالَ ذِي الْحَجَّةِ
كُنْتُ مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ - يَعْنِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ - فَحِضْتُ
قَدِمْنَا مَكَّةَ ، وَأَنَا حَائِضٌ ، فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
كَمَا حَدَّثَنَا عُبَيدُ بنُ رِجَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخبَرَنَا مَعمَرٌ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا نَذْكُرُ إِلَّا الْحَجَّ
كَمَا حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي زَائِدَةَ عَن نَافِعِ
أَرَادَ الْحَجَّ عَامَ نَزَلَ الْحَجَّاجُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ
كَذَلِكَ فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تَمَتَّعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ
دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ
كَمَا حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيلٌ عَنِ
أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ ، فَأَدْرَكْتُ عَلِيًّا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ
مَا كُنْتُ أُفْتِي النَّاسَ إِلَّا بِطَوَافٍ وَاحِدٍ
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مِنهَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن سُلَيمَانَ يَعنِي
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن مَنصُورٍ عَن إِبرَاهِيمَ عَن مَالِكٍ عَن
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَجَّاجِ الحَضرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الخَصِيبُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ عَطَاءٍ عَنِ الأَعمَشِ
الْقَارِنُ يَطُوفُ طَوَافَيْنِ ، وَيَسْعَى سَعْيَيْنِ