باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبايا الوثنيات من حل وطئهن للمسلمين ومن دليل على نسخ لذلك
أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَغَزَوْنَا فَزَارَةَ
أَوَ إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا وَهِيَ خَارِجَةٌ
مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَعْزِلُوا ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَدَّرَ مَا هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بنُ سُلَيمَانَ المُرَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ وَهبٍ قَالَ وَأَخبَرَنِي عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبِي
وَحَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ أَبِي مَريَمَ قَالَ حَدَّثَنِي ابنُ أَبِي الزِّنَادِ ثُمَّ ذَكَرَ
لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ كَتَبَ مَنْ هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لَيْسَ مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ
أَصَبْنَا نِسَاءً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَكُنَّا نَعْزِلُ عَنْهُنَّ نُرِيدُ الْفِدَاءَ فَقُلْنَا لَوْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ
ثُمَّ جَاءَ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ حَتَّى بَلَغَ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ، فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ
كَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرِ بنِ أَعيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسحَاقُ بنُ أَبِي إِسرَائِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ