باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله إن منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلتهم على تنزيله
|
|
إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُقَاتِلَنَّ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ
|
|
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ شُعَيبٍ قَالَ أَخبَرَنَا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بنُ قُدَامَةَ وَاللَّفظُ لَهُ عَن جَرِيرٍ عَنِ الأَعمَشِ
|
|
إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُقَاتِلَنَّ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ
|
|
إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُهُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
|
|
أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ
|
|
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا قَالَ : هُمْ أَهْلُ حَرُورَاءَ
|
|
كُنْتُ آخُذُ عَلَى أَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْمُصْحَفَ فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ
|
|
مَنْ وَعَدَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ
|
|
يَا أَبَا عَمْرٍو ، أَيَجُوزُ أَنْ يَعِدَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا ، ثُمَّ لَا يُنْجِزُهُ
|
|
يَا عَلِيُّ كَيْفَ أَنْتَ وَقَوْمُ كَذَا وَكَذَا
|
|
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ جَعفَرٍ الكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ عِمرَانَ الأَخنَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
|
|
لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ
|
|
فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
|
|
فَاتَّبَعْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ فَدَلَلْنَاهُ عَلَيْهِ
|
|
الْتَمِسُوا فِيهِمُ الْمُخْدَجَ فَلَمْ يَجِدُوهُ
|
|
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ جَمِيلٍ المَروَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ عَبدِ
|
|
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ أُنَاسًا إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلَاءِ
|
|
وَيْلَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ
|
|
وَكَمَا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ وَسُلَيمَانُ الكَيسَانِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا بِشرُ بنُ بَكرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأَوزَاعِيُّ
|
|
سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ وَقَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ وَيَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ
|
|
تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ
|