باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لما كان من الجذع الذي كان يخطب الناس إليه لما تحول عنه إلى المنبر
	يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ مِنْبَرًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَتُسْمِعَهُمْ خُطْبَتَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
	لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
	وَوَجَدنَا الرَّبِيعَ المُرَادِيَّ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا أَسَدٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ
	وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ لَمْ أَلْتَزِمْهُ لَمْ يَزَلْ هَكَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحَزُّنًا عَلَى رَسُولِ اللهِ
	كَانَ جِذْعٌ يَقُومُ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وُضِعَ الْمِنْبَرُ سَمِعْنَا لِلْجِذْعِ مِثْلَ أَصْوَاتِ الْعِشَارِ
	م حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي مَريَمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ أَخبَرَنَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ أَخبَرَنِي عَبدُ
	وَحَدَّثَنَا حُسَينُ بنُ نَصرٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي مَريَمَ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ قَالَ أَخبَرَنِي يَحيَى بنُ
	وَحَدَّثَنَا حُسَينُ بنُ نَصرٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي مَريَمَ قَالَ أَخبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ قَالَ أَخبَرَنِي يَحيَى بنُ
	كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ قَبْلَ أَنْ يُصْنَعَ الْمِنْبَرُ فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ حَنَّ ذَلِكَ الْجِذْعُ حَتَّى سَمِعْنَا حَنِينَهُ
	حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ يَحيَى بنِ جَنَّادٍ حَدَّثَنَا مُسلِمُ بنُ إِبرَاهِيمَ الأَزدِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ كَثِيرٍ
	حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الفُضَيلُ بنُ الحُسَينِ الجَحدَرِيُّ أَخبَرَنَا سُلَيمَانُ بنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهرِيِّ
	وَحَدَّثَنَا مُصعَبُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ حَمزَةَ الزُّبَيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي إِبرَاهِيمُ بنُ حَمزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّرَاوَردِيُّ
	حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخبَرَنَا ابنُ جُرَيجٍ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيرِ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ
	كَانَ يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ عَلَيْهِ ظُلَّةٌ
	وَحَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا المُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَن سَعِيدِ
	وَحَدَّثَنَا ابنُ أَبِي مَريَمَ حَدَّثَنَا الفِريَابِيُّ عَن إِسرَائِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسحَاقَ عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي كَرِبٍ عَن جَابِرِ
	كَانَتْ خَشَبَةٌ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ مِثْلَ الْمِنْبَرِ فَقُمْتَ عَلَيْهِ فَفَعَلَ فَحَنَّتِ الْخَشَبَةُ كَمَا تَحِنُّ النَّاقَةُ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهَا
	وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي صَالِحٍ عَن جَابِرٍ وَعَن
	إِنْ شِئْتُمْ فَجَعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ذَهَبَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ كَانَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ
	كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ بِالْمَدِينَةِ
	كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ إِلَى جَنْبِ شَجَرَةٍ أَوْ جِذْعٍ أَوْ خَشَبَةٍ أَوْ شَيْءٍ يَخْطُبُ يَتَسَانَدُ عَلَيْهِ
	سُبْحَانَ اللهِ أَلَا تَرَوْنَ هَذِهِ الْخَشَبَةَ انْزِعُوهَا وَاجْعَلُوهَا تَحْتَ الْمِنْبَرِ فِي الْأَرْضِ فَنَزَعُوهَا فَدَفَنُوهَا تَحْتَ الْمِنْبَرِ