باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يدل على مراد الله عز وجل بقوله في آية المكاتبين وآتوهم من مال الله الذي آتاكم
لَا يَمْنَعُكِ ذَلِكَ مِنْهَا ، ابْتَاعِي فَأَعْتِقِي ، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ أَنبَأَنَا ابنُ وَهبٍ قَالَ أَخبَرَنِي عَمرُو بنُ الحَارِثِ وَاللَّيثُ بنُ سَعدٍ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ
خُذِيهَا ، وَاشْتَرِطِي الْوَلَاءَ لَهُمْ ، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ
أَقْضِي عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَأَتَزَوَّجُكِ
أَعِينُوا صَاحِبَكُمْ بِالنَّخْلِ
وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ هُوَ الرُّبُعُ
وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ ، قَالَ : رُبُعُ الْمُكَاتَبَةِ
لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَاتَبَ غُلَامًا لَهُ ثُمَّ وَضَعَ عَنْهُ الرُّبُعَ مَا فَعَلْتُ
وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ ، قَالَ : " رُبُعُ الْمُكَاتَبَةِ
م وَكَمَا حَدَّثَنَا أَحمَدُ أَنبَأَنَا يُوسُفُ بنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعنِي ابنَ مُحَمَّدٍ أَنبَأَنَا ابنُ جُرَيجٍ أَخبَرَنِي
أَنَّ جَدِّي قَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : كَاتِبْنِي ، قَالَ : اعْرِضْ
بَعَثَنِي عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تِجَارَةٍ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ ، فَأَحْمَدَ وِلَايَتِي
فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ ، قَالَ : حَثُّ النَّاسِ عَلَى ذَلِكَ