باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيار الذي جعله لبريرة لما أعتقت هل هو كخيارها لو خيرها زوجها
أَيُّمَا أَمَةٍ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدٍ فَعَتَقَتْ ، فَهِيَ بِالْخِيَارِ
إِذَا عَتَقَتِ الْأَمَةُ وَهِيَ تَحْتَ عَبْدٍ فَأَمْرُهَا بِيَدِهَا
وَحَدَّثَنَا يُونُسُ أَنبَأَنَا ابنُ وَهبٍ وَأَخبَرَنِيهِ اللَّيثُ بنُ سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي جَعفَرٍ عَنِ الضَّمرِيِّ عَن رَسُولِ اللهِ
أَنْتِ أَمْلَكُ بِنَفْسِكِ ; إِنْ شِئْتِ أَقَمْتِ مَعَ زَوْجِكِ ، وَإِنْ شِئْتِ فَارَقْتِيهِ مَا لَمْ يَمَسَّكِ
إِنَّهُ إِنْ وَطِئَكِ فَلَا خِيَارَ لَكِ
إِنْ قَرِبَكِ فَلَا خِيَارَ لَكِ
أَنَّ مَوْلَاةً لِبَنِي عَدِيٍّ يُقَالُ لَهَا : زَبْرَاءُ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عَبْدٍ وَهِيَ أَمَةٌ يَوْمَئِذٍ ، فَأُعْتِقَتْ
إِذَا كَانَتِ الْأَمَةُ تَحْتَ عَبْدٍ ، فَأَصَابَتْهَا عَتَاقَةٌ
إِنْ أَصَابَهَا الْعَبْدُ قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ لَهَا الْخِيَارَ فَلَهَا الْخِيَارُ عَلَيْهِ