باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان منه في الجمل الذي ابتاعه من جابر بن عبد الله
أَنَّهُ كَانَ يَسِيرُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ ، فَأَعْيَى ، فَأَدْرَكَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا شَأْنُكَ يَا جَابِرُ
وَحَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ إِسحَاقَ الكُوفِيُّ وَفَهدُ بنُ سُلَيمَانَ جَمِيعًا قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيمٍ أَخبَرَنَا زَكَرِيَّا
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي ، فَلَحِقَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَخَسَ بَعِيرِي ، ثُمَّ سَاوَمَنِي
أَتَبِيعُنِي جَمَلَكَ يَا جَابِرُ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، وَكُنْتُ عَلَى جَمَلٍ ثَفَالٍ ، يَقُولُ : إِنَّمَا هُوَ فِي آخِرِ الْقَوْمِ ، فَمَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنْ هَذَا
اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي بَعِيرًا
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَتَخَلَّفَ نَاضِحِي ، فَجَعَلْتُ أَرْكَبُهُ ، لَا يَكَادُ يَتَحَرَّكُ ، فَلَحِقَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِي ، وَقَالَ : " مَنْ هَذَا الْمُتَخَلِّفُ عَنِ النَّاسِ
أَقْبَلْنَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْيَى جَمَلِي ، فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ أَسُوقُهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَلَّفَ لِحَاجَةٍ لَهُ ، فَلَحِقَنِي ، فَقَالَ : " مَا لَكَ مُتَخَلِّفًا
نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ
لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ
وَكَمَا حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ حَربٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
وَكَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضلِ السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ مَنصُورٍ حَدَّثَنَا الهَيثَمُ بنُ جَمِيلٍ حَدَّثَنَا هُشَيمٌ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أَبِي
وَكَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ قَالَ أَخبَرَنَا هَمَّامُ بنُ يَحيَى عَن عَامِرٍ الأَحوَلِ
نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ