باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العارية مما يحتج به من يوجب ضمانها
مَضْمُونَةٌ " ، فَضَاعَ بَعْضُهَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ شِئْتَ غَرِمْنَاهَا لَكَ
فَوَجَدنَا أَحمَدَ بنَ شُعَيبٍ قَد حَدَّثَنَا قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ هَارُونَ
إِنْ شِئْتَ غَرِمْنَاهَا لَكَ
بَلْ عَارِيَةٌ " ، فَأَعَارَهُ مَا بَيْنَ ثَلَاثِينَ إِلَى أَرْبَعِينَ دِرْعًا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرَاعًا
إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ مَكَّةَ وَسَادَاتِهِمْ ، وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُغْزِيَ مَكَّةَ ، فَأَقِمْ
أَلَا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ ، وَالْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ
وَكَمَا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ حَدَّثَنَا أَسَدُ بنُ مُوسَى حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ عَن شُرَحبِيلَ بنِ مُسلِمٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ دُرُوعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ
الْعَارِيَةُ تَضْمَنُ إِنِ اتَّبَعَهَا صَاحِبُهَا
أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ فِي الْعَارِيَةِ : أَنِ اضْمَنْهَا لِصَاحِبِهَا
أَنَّهُ كَانَ لَا يَضْمَنُ الْعَارِيَةَ
أَنَّهُ كَانَ لَا يُضَمِّنُ الْعَارِيَةَ ، وَيَقُولُ : هِيَ مَعْرُوفٌ
عَلَى هَذَا أَدْرَكْنَا النَّاسَ حَتَّى اتَّهَمَ الْوُلَاةُ النَّاسَ فَضَمَّنُوهُمْ