باب بيان مشكل ما اختلف أهل العلم فيه من القنوت في الوتر وهل هو قبل الركوع أو بعده وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقضي بينهم في ذلك
بِتُّ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنْظُرَ كَيْفَ يَقْنُتُ فِي وِتْرِهِ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ ، فَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ
كَانَ عَبْدُ اللهِ لَا يَقْنُتُ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ
كَانَ يَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ لَا يُسَلِّمُ فِيهِنَّ حَتَّى يَنْصَرِفَ
بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
يَنْزِعُ الصَّغَارَ مِنْ أَعْنَاقِهِمْ ، وَيَضَعُهُ فِي عُنُقِكَ
كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ فِي الْقُنُوتِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ
كَانَ عَبْدُ اللهِ لَا يَقْنُتُ إِلَّا فِي الْوِتْرِ
صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ صَلَاةَ الصُّبْحِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا بَكَّارٌ حَدَّثَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَن مُخَارِقٍ عَن طَارِقِ بنِ شِهَابٍ ثُمَّ ذَكَرَ مِثلَهُ