باب بيان مشكل ما روي في المراد بقول الله عز وجل لأمهات المؤمنين ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
إِنَّ اللهَ جَلَّ اسْمُهُ يَقُولُ : وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّة
أَلَمْ نَجِدْ فِيمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْنَا أَنْ جَاهِدُوا كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَإِنَّا لَا نَجِدُهَا
وَكَمَا حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا يَعقُوبُ بنُ إِسحَاقَ بنِ أَبِي عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ يَعنِي ابنَ عُمَرَ
إِذَا كَانَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو مَخْزُومٍ مِنَ الْأَمْرِ بِسَبِيلٍ
لَيَكُونَنَّ أُمَرَاؤُهُمْ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَوُزَرَاؤُهُمْ بَنِي الْمُغِيرَةِ
كُنَّا نَقُولُ تَكُونُ جَاهِلِيَّةٌ أُخْرَى
وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ، قَالَ : هِيَ الْجَاهِلِيَّةُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا