باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلاقه حفصة وفي مراجعته إياها بعد ذلك
|
|
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ ، ثُمَّ رَاجَعَهَا
|
|
وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الصَّلتِ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
|
|
مَا لَكِ لَعَلَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَكِ ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ طَلَّقَكِ مَرَّةً ، ثُمَّ رَاجَعَكِ مِنْ أَجْلِي
|
|
إِنَّهُ وُلِدَ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ابْنَانِ ، فَقَالَ : وَمَا سَمَّيْتَهُمَا ، قُلْتُ : سَمَّيْتُ أَحَدَهُمَا عَلِيًّا وَالْآخَرَ حَسَنًا
|
|
رَاجِعْهَا فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ
|
|
يَا مُحَمَّدُ طَلَّقْتَ حَفْصَةَ تَطْلِيقَةً ، وَهِيَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ ، وَهِيَ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْجَنَّةِ
|