باب بيان مشكل ما اختلف العلماء فيه من المراد بقول الله عز وجل ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
|
|
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَتَأَوَّلُونَ هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ ، إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ
|
|
إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ
|
|
وَكَمَا قَد حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ مَخلَدٍ القَطَوَانِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بنُ أَنَسٍ عَن سُهَيلٍ عَن أَبِيهِ
|
|
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنَّ خَالِيَ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ ، قَالَ : بَلْ هُوَ مِنَ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ
|
|
أَحْمِلُ عَلَى الْكَتِيبَةِ فِي أَلْفٍ بِالسَّيْفِ مِنَ التَّهْلُكَةِ
|
|
أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلَا تُمْسِكُوا النَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَهْلِكُوا
|
|
يُنْفِقُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا مِشْقَصٌ
|
|
قَالَ حُذَيْفَةُ فِي تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ فِي النَّفَقَةِ
|
|
لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي هَالِكٌ لَا أَجِدُ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا مِشْقَصًا ، فَلْيُجَاهِدْ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
|
|
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
|
|
شَهِدَ مُؤْتَةَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ فَرَأَيْتُ جَعْفَرًا حِينَ لَاحَمَهُ الْقِتَالُ اقْتَحَمَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ
|