باب بيان مشكل ما يروى عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس مما يرفعه بعضهم عن علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بقول الله عز وجل وتجعلون شكركم مكان ما نقرأه نحن رزقكم أنكم تكذبون
فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ، قَالَ : " شُكْرَكُمْ
وَحَدَّثَنَا ابنُ أَبِي مَريَمَ قَالَ حَدَّثَنَا الفِريَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ عَن عَبدِ الأَعلَى عَن أَبِي عَبدِ الرَّحمَنِ
نَزَلَتْ بِالْأَنْوَاءِ ، كَانُوا إِذَا مُطِرُوا مِنَ اللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحُوا
فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ قَالَ : هُوَ الِاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ
لَوْ حَبَسَ اللهُ الْقَطْرَ عَنِ النَّاسِ تِسْعَ سِنِينَ ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ لَأَصْبَحَ قَوْمٌ كَافِرِينَ يَقُولُونَ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْمِجْدَحِ
إِنَّ اللهَ لَيُصَبِّحُ الْقَوْمَ بِالنِّعْمَةِ أَوْ يُمَسِّيهِمْ بِهَا ، ثُمَّ يُصْبِحُ قَوْمٌ بِهَا كَافِرِينَ ، يَقُولُونَ : بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا