باب بيان مشكل الواجب فيما اختلف فيه أهل العلم في تمثيل الرجل بعبده من عتاق عليه بذلك ومن سواه مما لا عتاق معه
مَنْ حَرَّقَ - وَسَقَطَ مِنَ الْكِتَابِ : مَمْلُوكَهُ - بِالنَّارِ أَوْ مَثَّلَ بِهِ مُثْلَةً ، فَهُوَ حُرٌّ
أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا لِزِنْبَاعِ بْنِ سَلَامَةَ ، فَعَتَبَ عَلَيْهِ فَخَصَاهُ وَجَدَعَهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَذَّبْتَهَا بِعَذَابِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَاللهِ لَوْلَا ، لَأَقَدْتُهَا مِنْكَ ، فَأَعْتَقَهَا
فَأَمَرَ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ أَنْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَرَاكَ تُجِيعُهُمْ
أَيْنَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ؟ " قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ
أَيْنَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ؟ " فَقَالَتْ : فِي السَّمَاءِ
وَوَجَدنَا يُونُسَ قَد حَدَّثَنَا قَالَ أَخبَرَنَا بِشرُ بنُ بَكرٍ عَنِ الأَوزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ
لَطَمَ رَجُلٌ وَجْهَ خَادِمٍ لَهُ عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، فَقَالَ سُوَيْدٌ : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ
مَنْ ضَرَبَ عَبْدًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ ، كَانَ كَفَّارَتُهُ عِتْقَهُ
مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ ، أَوْ ضَرَبَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ ، فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ