باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفأرة تموت في سمن من حل الانتفاع به
إِنْ كَانَ جَامِدًا فَخُذُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَأَلْقُوهُ
إِنْ كَانَ مَائِعًا أُهْرِيقَ ، وَإِذَا كَانَ جَامِدًا أُخِذَتْ وَمَا حَوْلَهَا وَأُكِلَ الْآخَرُ
أَلْقُوهَا ، وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ أَخبَرَنَاهُ ابنُ وَهبٍ عَن مَالِكٍ عَنِ ابنِ شِهَابٍ عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ عَن مَيمُونَةَ
خُذُوهَا ، وَمَا حَوْلَهَا مِنَ السَّمْنِ فَاطْرَحُوهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ أَبِي مَريَمَ قَالَ أَخبَرَنَا مَالِكٌ وَابنُ عُيَينَةَ عَنِ الزُّهرِيِّ
إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْأَصْنَامِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ
إِذَا سَقَطَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ وَهُوَ جَامِدٍ ، فَاطْرَحْهَا وَمَا حَوْلَهَا مِنَ السَّمْنِ
فِي فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ ، قَالَ : إِنْ كَانَ جَامِدًا ، أُلْقِيَ وَمَا حَوْلَهُ
فِي الْفَأْرَةِ تَمُوتُ فِي الدُّهْنِ : أَنَّهُ كَانَ يُرَخِّصُ فِيهِ لِلْمِصْبَاحِ
فِي فَأْرَةٍ مَاتَتْ فِي زَيْتٍ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَصْبِحُوا بِهِ
اسْتَصْبِحُوا بِهِ وَادَّهِنُوا بِهِ الْأَدَمَ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَصْبِحُوا بِهِ
لَا تَأْكُلُوا وَبِيعُوا ، وَلَا تَبِيعُوهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
أَنَّهُ سَأَلَهُمَا عَنِ الزَّيْتِ تَمُوتُ فِيهِ الْفَأْرَةُ ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْهُ ؟ فَقَالَا : لَا