باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله من رأى منكم هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظفاره
إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ ، فَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ ، فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ
كَمَا قَد حَدَّثَنَا يُونُسُ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ أَخبَرَنِي مَالِكُ بنُ أَنَسٍ عَن عُمَرَ بنِ مُسلِمٍ الجُندَعِيِّ عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ حَدَّثَنَا عُثمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ أَخبَرَنَا مَالِكُ بنُ أَنَسٍ عَن عُمَرَ بنِ مُسلِمٍ
كَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بنُ سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا اللَّيثُ بنُ سَعدٍ عَن خَالِدِ
إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الْأُوَلُ ، فَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا
وَقَد حَدَّثَنَاهُ أَحمَدُ بنُ أَبِي عِمرَانَ حَدَّثَنَا إِسحَاقُ بنُ إِسمَاعِيلَ الطَّالقَانِيُّ حَدَّثَنَا سُفيَانُ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ
وَحَدَّثَنَا يُونُسُ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ أَخبَرَنِي أَنَسُ بنُ عِيَاضٍ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ حُمَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ
مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أَهَلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعَرِهِ
لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيَّ فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى الْكَعْبَةِ
فَلَرُبَّمَا فَتَلْتُ الْقَلَائِدَ لِهَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُقَلِّدُهُ ثُمَّ يَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ يُقِيمُ وَلَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُ الْمُحْرِمُ
كُنَّا نُقَلِّدُ الشَّاةَ فَيُرْسِلُ بِهَا ، أَوْ قَالَتْ : فَنُرْسِلُ بِهَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَالٌ لَمْ يَحْرُمْ مِنْهُ شَيْءٌ
رُبَّمَا فَتَلْتُ قَلَائِدَ لِهَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُقَلِّدُهُ ثُمَّ يَبْعَثُ بِهِ ، ثُمَّ يُقِيمُ لَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُ الْمُحْرِمُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ عَن مَنصُورٍ عَن إِبرَاهِيمَ ثُمَّ ذَكَرَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا نَصرُ بنُ مَرزُوقٍ حَدَّثَنَا الخَصِيبُ بنُ نَاصِحٍ حَدَّثَنَا وُهَيبُ بنُ خَالِدٍ عَن مَنصُورٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ عَنِ اللَّيثِ بنِ سَعدٍ عَنِ ابنِ شِهَابٍ عَن عُروَةَ وَعَمرَةَ عَن
وَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ حَدَّثَنَا شُعَيبُ بنُ اللَّيثِ حَدَّثَنَا اللَّيثُ عَنِ ابنِ شِهَابٍ حَدَّثَهُ عَن عُروَةَ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ حَدَّثَنَا شُعَيبٌ حَدَّثَنَا اللَّيثُ عَن هِشَامٍ عَن عُروَةَ عَن عَائِشَةَ مِثلَهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا يُونُسُ أَخبَرَنِي سُفيَانُ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ مِثلَهُ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ المُرَادِيُّ حَدَّثَنَا شُعَيبُ بنُ اللَّيثِ حَدَّثَنَا اللَّيثُ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ القَاسِمِ ثُمَّ
وَلَا نَعْلَمُ الْمُحْرِمَ يُحِلُّهُ إِلَّا الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا يُونُسُ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكرٍ عَن عَمرَةَ عَن عَائِشَةَ
كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ وَيُقِيمُ عِنْدَنَا لَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ
قَدْ أَحْسَنَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ أَوْ يَقُولُونَ ذَلِكَ
أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا اشْتَرَى أُضْحِيَّتَهُ وَسَمَّاهَا وَدَخَلَ الْعَشْرُ أَنْ يَكُفَّ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ