باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يدل على إباحة إنفاق الزائف من الدراهم
حُوسِبَ رَجُلٌ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَنُظِرَ فِي حِسَابِهِ فَقِيلَ لَهُ : مَا عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ
إِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي
تَلَقَّتِ الْمَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِنْ قَبْلِكُمْ فَقِيلَ : أَكُنْتَ تَعْمَلُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا ؟ قَالَ : لَا
نَظَرَ اللهُ فِي عَمَلِ رَجُلٍ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَتَجَاوَزُ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : تَجَاوَزُوا عَنْهُ
مَاتَ رَجُلٌ فَقِيلَ لَهُ : اذْكُرْ ، فَإِمَّا ذَكَرَ وَإِمَّا ذُكِّرَ قَالَ : كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ فَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ وَأَتَجَاوَزُ فِي النَّقْدِ وَالسِّكَّةِ فَغُفِرَ لَهُ
قَالَ لَنَا أَبُو عُبَيدٍ وَحَدَّثَنِيهِ الحُسَينُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ فَهمٍ عَن بُندَارٍ عَن أَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ عَن شُعبَةَ