باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقضى بين المختلفين من أهل العلم في الارتزاق على القضاء
لَا تَأْخُذْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ حُكُومَةِ الْمُسْلِمِينَ أَجْرًا
إِذَا أَعْطَيْتُكَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ
اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَلَى الصَّدَقَةِ
وَمَا قَد حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا لَيثُ بنُ سَعدٍ عَن بُكَيرٍ عَن بُسرِ بنِ
خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ ، وَإِلَّا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ
خُذْهُ فَتَقَرَّبْ بِهِ ، وَتَصَدَّقْ
خُذْهُ فَتَمَوَّلْ أَوْ تَصَدَّقْ بِهِ ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ
وَكَمَا حَدَّثَنَا يُونُسُ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ قَالَ قَالَ عَمرٌو حَدَّثَنِي ابنُ شِهَابٍ مِثلَ ذَلِكَ عَنِ السَّائِبِ بنِ يَزِيدَ
كَمَا حَدَّثَنَا مُصعَبُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ حَمزَةَ الزُّبَيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الدَّرَاوَردِيِّ عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللهِ