باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره بالدعاء الجامع
عَلَيْكَ بِالْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ
يَا عَائِشَةُ ، قُولِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَنَا هَذَا الدُّعَاءَ
مَا قَد حَدَّثَنَا بَكَّارٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن سَعِيدٍ الجُرَيرِيِّ عَن أُمِّ كُلثُومٍ ابنَةِ
مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَأْخُذِي بِجَوَامِعِ الْعِلْمِ وَفَوَاتِحِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْجَوَامِعُ مِنَ الدُّعَاءِ
مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ مِنْكُمْ فَلْيَتَعَجَّلْ
تَعَجَّلُوا الْحَجَّ
مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ
إِنِّي قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِجَمِيعِ مَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ
وَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ
مَا زِلْتِ بَعْدُ هَاهُنَا ؟ أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ
لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أُعِيدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ وَإِبرَاهِيمُ بنُ سَعدٍ الخَولَانِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَبدِ الرَّحمَنِ المُقرِئُ حَدَّثَنَا