باب بيان مشكل ما روي في السبب الذي نزل فيه قوله تعالى نساؤكم حرث لكم
أَنَّ رَجُلًا أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا ، فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ وَجْدًا شَدِيدًا
أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا ، فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَقَالُوا : أَثْفَرَهَا
أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا : مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي فَرْجِهَا مِنْ دُبُرِهَا خَرَجَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ
وَوَجَدنَا يُونُسَ قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ حَدَّثَنَا سُفيَانُ الثَّورِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ المُنكَدِرِ حَدَّثَهُ
وَوَجَدنَا أَبَا شُرَيحٍ مُحَمَّدَ بنَ زَكَرِيَّا قَد حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا الفِريَابِيُّ حَدَّثَنَا سُفيَانُ الثَّورِيُّ عَن مُحَمَّدِ
قَالَتِ الْيَهُودُ : إِذَا أَتَى الرَّجُلُ أَهْلَهُ بَارِكَةً جَاءَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ
إِنَّ الْيَهُودَ قَالُوا : إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مُدْبِرَةً جَاءَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ
إِنَّ الْيَهُودَ كَانَتْ تَقُولُ : إِذَا أُتِيَتِ الْمَرْأَةُ فِي قُبُلِهَا مِنْ دُبُرِهَا ثُمَّ حَمَلَتْ كَانَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ
أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ : إِذَا نَكَحَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مُجَبِّيَةً خَرَجَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ
مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً مَا كَانَ فِي الْفَرْجِ مِنْ قُبُلِهَا ، لَا إِلَى مَا سِوَاهُ
يَا رَسُولَ اللهِ ، هَلَكْتُ ! قَالَ : وَمَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ : حَوَّلْتُ رَحْلِيَ الْبَارِحَةَ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا
ائْتِهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً إِذَا كَانَ ذَلِكَ فِي الْفَرْجِ
سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : قَدْ أَكْثَرْتُمْ ، فَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهِ شَيْئًا فَهُوَ كَمَا قَالَ
إِنَّا كُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نُجَبِّي النِّسَاءَ ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، وَنَكَحْنَا نِسَاءَ الْأَنْصَارِ أَرَدْنَا مِنْهُنَّ مِثْلَ الَّذِي نُرِيدُ
أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْهُ ; يَعْنِي : وَطْءَ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
فِي الْجَوَارِي أُحَمِّضُ لَهُنَّ ؟ قَالَ : وَمَا التَّحْمِيضُ ؟ فَذَكَرْتُ الدُّبُرَ
وَذُكِرَ لَهُ عَنْ نَافِعٍ مَا حُكِيَ عَنْهُ مِنْ إِبَاحَةِ وَطْءِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ
أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا فِي إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ
ادْعِيهَا ، فَدَعَتْهَا ، فَقَالَ : نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ، صِمَامًا وَاحِدًا
مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ أَتَى كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ
إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْهَاكُمْ أَنْ تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ
لَا يَنْظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى رَجُلٍ وَطِئَ امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا
فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا قَالَ : اللِّوَاطَةُ الصُّغْرَى