1563 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ .
وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَهْبِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنِ الْمَاجِشُونِ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .
فَتَأَمَّلْنَا قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، فَوَجَدْنَاهُ مُحْتَمِلًا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ : وَالشَّرُّ غَيْرُ مَقْصُودٍ بِهِ إِلَيْكَ ؛ لِأَنَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَيْرَ يَقْصِدُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجَاءَ ثَوَابِهِ وَإِنْجَازِ مَا وُعِدَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ عَمِلَ شَرًّا فَلَيْسَ يَقْصِدُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَإِنْ كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ وَمِنَ الشَّرِّ ، فَمِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : { وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ } ، أَيْ : فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَيُيَسَّرُ أَهْلُ السَّعَادَةِ لِلْخَيْرِ فَيَعْمَلُونَهُ فَيُثِيبُهُمْ وَيُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ ، وَيُيَسَّرُ أَهْلُ الشَّقَاءِ لِلشَّرِّ فَيَعْمَلُونَهُ فَيُعَاقِبُهُمْ عَلَيْهِ ، إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ فِيمَا يَجُوزُ عَفْوُهُ عَنْ مِثْلِهِ ، وَهُوَ مَا خَلَا الشِّرْكَ بِهِ وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ .
1563 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ .
وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَهْبِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنِ الْمَاجِشُونِ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .
فَتَأَمَّلْنَا قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، فَوَجَدْنَاهُ مُحْتَمِلًا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ : وَالشَّرُّ غَيْرُ مَقْصُودٍ بِهِ إِلَيْكَ ؛ لِأَنَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَيْرَ يَقْصِدُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجَاءَ ثَوَابِهِ وَإِنْجَازِ مَا وُعِدَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ عَمِلَ شَرًّا فَلَيْسَ يَقْصِدُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَإِنْ كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ وَمِنَ الشَّرِّ ، فَمِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : { وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ } ، أَيْ : فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَيُيَسَّرُ أَهْلُ السَّعَادَةِ لِلْخَيْرِ فَيَعْمَلُونَهُ فَيُثِيبُهُمْ وَيُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ ، وَيُيَسَّرُ أَهْلُ الشَّقَاءِ لِلشَّرِّ فَيَعْمَلُونَهُ فَيُعَاقِبُهُمْ عَلَيْهِ ، إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ فِيمَا يَجُوزُ عَفْوُهُ عَنْ مِثْلِهِ ، وَهُوَ مَا خَلَا الشِّرْكَ بِهِ وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ .