مَا قَدْ حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : الْمَنْبُوذُ حُرٌّ ، يَعْنِي اللَّقِيطَ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ الَّذِي الْتَقَطَهُ وَالَاهُ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ غَيْرَهُ وَالَاهُ .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : فَمَعْنَى قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : هُوَ حُرٌّ ، كَمَعْنَى قَوْلِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : هُوَ حُرٌّ ، فِي حَدِيثِهِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ .
وَفِي قَوْلِ عَلِيٍّ : فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ الَّذِي الْتَقَطَهُ وَالَاهُ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ غَيْرَهُ وَالَاهُ ، مَا قَدْ دَلَّ أَنَّ قَوْلَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِأَبِي جَمِيلَةَ : لَكَ وَلَاؤُهُ ، بِمَعْنَى : بِجَعْلِنَا إِيَّاهُ لَكَ ، لَا أَنَّ لَكَ وَلَاءَهُ بِالْتِقَاطِكَ إِيَّاهُ دُونَ مُوَالَاتِهِ إِيَّاكَ ، وَاللهَ عَزَّ وَجَلَّ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ
.
مَا قَدْ حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : الْمَنْبُوذُ حُرٌّ ، يَعْنِي اللَّقِيطَ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ الَّذِي الْتَقَطَهُ وَالَاهُ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ غَيْرَهُ وَالَاهُ .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : فَمَعْنَى قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : هُوَ حُرٌّ ، كَمَعْنَى قَوْلِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : هُوَ حُرٌّ ، فِي حَدِيثِهِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ .
وَفِي قَوْلِ عَلِيٍّ : فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ الَّذِي الْتَقَطَهُ وَالَاهُ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ غَيْرَهُ وَالَاهُ ، مَا قَدْ دَلَّ أَنَّ قَوْلَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِأَبِي جَمِيلَةَ : لَكَ وَلَاؤُهُ ، بِمَعْنَى : بِجَعْلِنَا إِيَّاهُ لَكَ ، لَا أَنَّ لَكَ وَلَاءَهُ بِالْتِقَاطِكَ إِيَّاهُ دُونَ مُوَالَاتِهِ إِيَّاكَ ، وَاللهَ عَزَّ وَجَلَّ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ
.