حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : الرَّجُلُ يُسَبِّحُ فَيَحْسِبُ مَا يُسَبِّحُ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ أَتُحَاسِبُونَ اللهَ .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَنَا أَقُولُ : إِنَّ كُلَّ أَمْرٍ أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا لَهُ عَدَدٌ مِمَّا لَا يُضْبَطُ إِلَّا بِعَقْدِ التَّسْبِيحِ فَالْعَقْدُ فِي ذَلِكَ دَاخِلٌ فِي أَمْرِهِ وَمَحْضُوضٌ عَلَى فِعْلِهِ ; لِيَعْلَمَ فَاعِلُهُ أَنَّهُ قَدِ اسْتَحَقَّ وَعْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي وَعَدَهُ فَاعِلِي ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَكُلُّ أَمْرٍ أَمَرَ بِهِ بِلَا عَدَدٍ ذَكَرَهُ فِيهِ فَاسْتِعْمَالُ الْعَقْدِ فِيهِ لَا مَعْنَى لَهُ بَلِ اسْتِعْمَالُهُ عَظِيمٌ كَمَا اسْتَعْظَمَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ .
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : الرَّجُلُ يُسَبِّحُ فَيَحْسِبُ مَا يُسَبِّحُ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ أَتُحَاسِبُونَ اللهَ .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَنَا أَقُولُ : إِنَّ كُلَّ أَمْرٍ أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا لَهُ عَدَدٌ مِمَّا لَا يُضْبَطُ إِلَّا بِعَقْدِ التَّسْبِيحِ فَالْعَقْدُ فِي ذَلِكَ دَاخِلٌ فِي أَمْرِهِ وَمَحْضُوضٌ عَلَى فِعْلِهِ ; لِيَعْلَمَ فَاعِلُهُ أَنَّهُ قَدِ اسْتَحَقَّ وَعْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي وَعَدَهُ فَاعِلِي ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَكُلُّ أَمْرٍ أَمَرَ بِهِ بِلَا عَدَدٍ ذَكَرَهُ فِيهِ فَاسْتِعْمَالُ الْعَقْدِ فِيهِ لَا مَعْنَى لَهُ بَلِ اسْتِعْمَالُهُ عَظِيمٌ كَمَا اسْتَعْظَمَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ .