غَيْرَ أَنَّا وَجَدْنَا ابْنَ وَهْبٍ قَدْ خَالَفَ يَحْيَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ عَمْرٍو كَمَا حَدَّثَنَا يُونُسُ وَبَحْرٌ ، قَالَ يُونُسُ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، وَقَالَ بَحْرٌ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي حَدِيثَيْهِمَا جَمِيعًا : أَنَّ هِشَامَ بْنَ أَبِي رُقَيَّةَ اللَّخْمِيَّ حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا لَكُمْ فِي الْعَصْبِ وَالْكَتَّانِ مَا يُغْنِيكُمْ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَهَذَا فِيكُمْ رَجُلٌ يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُمْ يَا عُقْبَةُ ، فَقَامَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ ، فَقَالَ : [12/310] سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهُ أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ .
فَاخْتَلَفَ ابْنُ وَهْبٍ وَيَحْيَى عَلَى عَمْرٍو فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ عَلَى مَا يُوجِبُ الْمَنْعَ مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى عَلَى مَا يُبِيحُ لُبْسَهُ لِلْإِنَاثِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالْحَقِيقَةِ فِي ذَلِكَ كَيْفَ هِيَ ؟ وَحَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ فَلَمْ يُخْتَلَفْ فِيهِ أَنَّهُ عَلَى مَا يُوجِبُ إِبَاحَةَ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ .
ثُمَّ نَظَرْنَا : هَلْ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ سِوَى هَذِهِ الْآثَارِ
.
غَيْرَ أَنَّا وَجَدْنَا ابْنَ وَهْبٍ قَدْ خَالَفَ يَحْيَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ عَمْرٍو كَمَا حَدَّثَنَا يُونُسُ وَبَحْرٌ ، قَالَ يُونُسُ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، وَقَالَ بَحْرٌ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي حَدِيثَيْهِمَا جَمِيعًا : أَنَّ هِشَامَ بْنَ أَبِي رُقَيَّةَ اللَّخْمِيَّ حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا لَكُمْ فِي الْعَصْبِ وَالْكَتَّانِ مَا يُغْنِيكُمْ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَهَذَا فِيكُمْ رَجُلٌ يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُمْ يَا عُقْبَةُ ، فَقَامَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ ، فَقَالَ : [12/310] سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهُ أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ .
فَاخْتَلَفَ ابْنُ وَهْبٍ وَيَحْيَى عَلَى عَمْرٍو فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ عَلَى مَا يُوجِبُ الْمَنْعَ مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى عَلَى مَا يُبِيحُ لُبْسَهُ لِلْإِنَاثِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالْحَقِيقَةِ فِي ذَلِكَ كَيْفَ هِيَ ؟ وَحَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ فَلَمْ يُخْتَلَفْ فِيهِ أَنَّهُ عَلَى مَا يُوجِبُ إِبَاحَةَ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ .
ثُمَّ نَظَرْنَا : هَلْ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ سِوَى هَذِهِ الْآثَارِ
.