5174 - وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ مُوسَى قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : لَمَّا غَزَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُحُدًا ، رَجَعَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَكَانَ النَّاسُ فِرْقَتَيْنِ ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : نَقْتُلُهُمْ ، وَمِنْهُمْ مَنْ
[13/173]
يَقُولُ : لَا نَفْعَلُ ، فَأَنْزَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهِمْ :
{
وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا
}
.
فَكَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا قَدْ دَلَّنَا عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ فِئَتَيْنِ : فِئَةٌ تَقُولُ : نَقْتُلُهُمْ ، وَفِئَةٌ : لَا نَقْتُلُهُمْ ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِتَرْكِهِمْ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مَعَهُ إِلَى قِتَالِ أَعْدَائِهِ بِأُحُدٍ ، وَرُجُوعِهِمْ إِلَى مَا سِوَاهَا ، فَحَلَّ بِذَلِكَ قَتْلُهُمْ ، وَصَارُوا بِهِ حَرْبًا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ طَلَبْنَا أَنْ نَعْلَمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانُوا رَجَعُوا إِلَيْهِ ، أَيُّ الْمَوَاضِعِ هُوَ . ؟
5174 - وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ مُوسَى قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : لَمَّا غَزَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُحُدًا ، رَجَعَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَكَانَ النَّاسُ فِرْقَتَيْنِ ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : نَقْتُلُهُمْ ، وَمِنْهُمْ مَنْ
[13/173]
يَقُولُ : لَا نَفْعَلُ ، فَأَنْزَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهِمْ :
{
وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا
}
.
فَكَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا قَدْ دَلَّنَا عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ فِئَتَيْنِ : فِئَةٌ تَقُولُ : نَقْتُلُهُمْ ، وَفِئَةٌ : لَا نَقْتُلُهُمْ ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِتَرْكِهِمْ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مَعَهُ إِلَى قِتَالِ أَعْدَائِهِ بِأُحُدٍ ، وَرُجُوعِهِمْ إِلَى مَا سِوَاهَا ، فَحَلَّ بِذَلِكَ قَتْلُهُمْ ، وَصَارُوا بِهِ حَرْبًا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ طَلَبْنَا أَنْ نَعْلَمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانُوا رَجَعُوا إِلَيْهِ ، أَيُّ الْمَوَاضِعِ هُوَ . ؟