باب في فضل الجهاد
حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ [لَهُ] مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ أَوْ تِسْعِ [غَزَوَاتٍ
غَزْوَةٌ لِمَنْ قَدْ حَجَّ أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِينَ حَجَّةً
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ إِذَا هُوَ بِغُلَامٍ مِنْ قُرَيْشٍ مُعْتَزِلٍ عَنِ الطَّرِيقِ يَسِيرُ
أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمُوا يُثْنُونَ عَلَى صَاحِبٍ لَهُمْ خَيْرًا
مَنْ بَدَا أَكْثَرَ مِنْ شَهْرَيْنِ فَهِيَ أَعْرَابِيَّةٌ
يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ أَنْ تُصَارِعَنِي
لَا يَزَالُ فِي أُمَّتِي شِيعَةٌ ، لَا يَدْعُونَ اللهَ بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُمْ
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لِسَفَرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ
نَهَى [النَّبِيُّ] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : الْفَجْرُ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ
خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ
حَدَّثَنَا مَخلَدُ بنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُثمَانُ يَعنِي ابنَ عُمَرَ أَخبَرَنَا يُونُسُ عَن عُقَيلٍ عَنِ الزُّهرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ
إِذَا غَزَوْتَ فَلَقِيتَ الْعَدُوَّ فَلَا تَجْبُنْ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلًا غَزَا ، قَالَ : ] وَلَا تَقْطَعْ شَجَرَةً مُثْمِرَةً
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَارَ إِلَى الطَّائِفِ
اسْتَشَارَ [رَسُولُ اللهِ] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ
إِنَّا مُتَحَوِّلُونَ إِلَى جَانِبِ الْقَرْيَةِ ، فَلَا يُقَاتِلَنَّ أَحَدٌ حَيْثُ كُنَّا نُقَاتِلُ
حَمَلَ رَجُلٌ عَلَى الْعَدُوِّ فَقَالَ : أَنَا الْغُلَامُ الْفَارِسِيُّ
كُلُّهُمْ إِذَا كَانَ أَصْلُ أَمْرِهِ أَنْ تَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا
أَتُرَاكَ تَقْتُلُهُمْ وَحْدَكَ ، أَمْهِلْ حَتَّى يَحْمِلَ أَصْحَابُكَ فَتَحْمِلَ مَعَهُمْ
مَنْ غَرِقَتْ عَلَيْهِ ذُنُوبُهُ فَلْيَجْعَلْ دُرُوبَ الرُّومِ خَلْفَ ظَهْرِهِ
مَنْ رَابَطَ مِنْ وَرَاءِ بَيْضَةِ الْمُسْلِمِينَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقَاتَلَ الْعَرَبُ عَلَى الْإِسْلَامِ
صَاحِبُكَ أَخَذَ بِالْفَضْلِ وَأَنْتَ أَخَذْتَ بِالرُّخْصَةِ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاصٍ
يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَقِيتُ الْعَدُوَّ وَلَقِيتُ أَبِي مِنْهُمْ
وَحُمِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأْسٌ فَأَنْكَرَهُ
جَاءَ رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أُغِيرَ عَلَى وَلَدِي وَمَالِي
يَا صَاحِبَ الْقَوْسِ أَلْقِهَا ; [فَإِنَّهَا مَلْعُونٌ حَامِلُهَا
مَثَلُ الَّذِينَ يَغْزُونَ [مِنْ أُمَّتِي وَيَأْخُذُونَ الْجُعْلَ
أَلَمْ أَنْهَ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ
لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ أَشْرَفَتِ امْرَأَةٌ فَكَشَفَتْ عَنْ قُبُلِهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [نَصَبَ الْمَجَانِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ
حَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا ، [يَعْنِي أَهْلَ الطَّائِفِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَةَ رَهْطٍ