|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
[1/105]
62 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاذٍ بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ مِثْلَ الْعِيدَيْنِ حَتَّى كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَقَدْ صَلَّى الْجُمُعَةَ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ دِحْيَةَ بْنَ خَلِيفَةَ قَدِمَ بِتِجَارَتِهِ ، وَكَانَ دِحْيَةُ إِذَا قَدِمَ تَلَقَّاهُ أَهْلُهُ بِالدِّفَافِ ، فَخَرَجَ النَّاسُ فَلَمْ
(1)
يَظُنُّوا إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي تَرْكِ الْخُطْبَةِ شَيْءٌ ; فَأَنْزَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
{
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا
}
فَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَخَّرَ الصَّلَاةَ ، وَكَانَ لَا يَخْرُجُ أَحَدٌ لِرُعَافٍ أَوْ لِحَدَثٍ
(2)
بَعْدَ النَّهْيِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُشِيرُ إِلَيْهِ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ فَيَأْذَنُ لَهُ
(3)
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [ثُمَّ]
(4)
يُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَدِهِ ، فَكَانَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَنْ يَثْقُلُ
(5)
عَلَيْهِ الْخُطْبَةُ وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَكَانَ إِذَا اسْتَأْذَنَ [رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ]
(6)
قَامَ الْمُنَافِقُ إِلَى جَنْبِهِ مُسْتَتِرًا بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ ; فَأَنْزَلَ اللهُ - [جَلَّ وَعَزَّ]
(7)
- :
{
قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا
}
الْآيَةَ ( 19451 ) .
(1) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: لم . (2) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: إحداث . (3) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي ، زيادة: النبي . (4) كذا في طبعة الرسالة ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الصميعي . (5) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: تثقل . (6) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: رجل مسلم . (7) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: عز وجل .
[1/105]
62 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاذٍ بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ مِثْلَ الْعِيدَيْنِ حَتَّى كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَقَدْ صَلَّى الْجُمُعَةَ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ دِحْيَةَ بْنَ خَلِيفَةَ قَدِمَ بِتِجَارَتِهِ ، وَكَانَ دِحْيَةُ إِذَا قَدِمَ تَلَقَّاهُ أَهْلُهُ بِالدِّفَافِ ، فَخَرَجَ النَّاسُ فَلَمْ
(1)
يَظُنُّوا إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي تَرْكِ الْخُطْبَةِ شَيْءٌ ; فَأَنْزَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
{
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا
}
فَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَخَّرَ الصَّلَاةَ ، وَكَانَ لَا يَخْرُجُ أَحَدٌ لِرُعَافٍ أَوْ لِحَدَثٍ
(2)
بَعْدَ النَّهْيِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُشِيرُ إِلَيْهِ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ فَيَأْذَنُ لَهُ
(3)
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [ثُمَّ]
(4)
يُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَدِهِ ، فَكَانَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَنْ يَثْقُلُ
(5)
عَلَيْهِ الْخُطْبَةُ وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَكَانَ إِذَا اسْتَأْذَنَ [رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ]
(6)
قَامَ الْمُنَافِقُ إِلَى جَنْبِهِ مُسْتَتِرًا بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ ; فَأَنْزَلَ اللهُ - [جَلَّ وَعَزَّ]
(7)
- :
{
قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا
}
الْآيَةَ ( 19451 ) .
(1) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: لم . (2) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: إحداث . (3) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي ، زيادة: النبي . (4) كذا في طبعة الرسالة ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الصميعي . (5) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: تثقل . (6) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: رجل مسلم . (7) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: عز وجل . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |