273 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ] (1) ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ .
[1/220] عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي الْقَسَامَةِ ؟ فَأَضَبَّ النَّاسُ ، قَالَ (2) : [مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلَابَةَ] (3) ، وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْعُرَنِيِّينَ قُلْتُ (4) : قَدْ (5) كَانَ فِي هَذَا سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْأَنْصَارِ تَحَدَّثُوا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، ثُمَّ خَرَجَ أَحَدُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، ثُمَّ خَرَجُوا بَعْدُ فَإِذَا هُمْ بِصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ ، فَرَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَخَرَجَ صَاحِبُنَا بَيْنَ (6) أَيْدِينَا ، وَخَرَجْنَا بَعْدَهُ فَوَجَدْنَاهُ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ تَتَّهِمُونَ - أَوْ مَنْ تَرَوْنَ - أَنَّهُ قَتَلَ صَاحِبَكُمْ ، قَالُوا : نَرَى أَنَّ الْيَهُودَ قَتَلَتْهُ ، فَدَعَا الْيَهُودَ فَقَالَ : أَنْتُمْ قَتَلْتُمْ هَذَا ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : أَفَتَرْضَوْنَ بِنَفْلِ خَمْسِينَ مِنَ الْيَهُودِ إِنَّهُمْ مَا قَتَلُوهُ ، قَالُوا (7) : مَا يُبَالُونَ أَنْ يَقْتُلُونَا أَجْمَعِينَ ثُمَّ يَحْلِفُونَ ، قَالَ : فَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ ، وَيَنْفُلُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ ، فَقَالُوا : مَا كُنَّا لِنَحْلِفَ ، فَوَدَاهُ (8) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( 18903 ) .


(1) كذا في طبعة الرسالة ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الصميعي .
(2) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: فقال .
(3) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: يا أبا قلابة ما تقول .
(4) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: زاد قلت .
(5) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: وقد .
(6) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: من بين .
(7) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: فقالوا .
(8) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: قال فوداه .
273 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ] (1) ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ .
[1/220] عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي الْقَسَامَةِ ؟ فَأَضَبَّ النَّاسُ ، قَالَ (2) : [مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلَابَةَ] (3) ، وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْعُرَنِيِّينَ قُلْتُ (4) : قَدْ (5) كَانَ فِي هَذَا سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْأَنْصَارِ تَحَدَّثُوا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، ثُمَّ خَرَجَ أَحَدُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، ثُمَّ خَرَجُوا بَعْدُ فَإِذَا هُمْ بِصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ ، فَرَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَخَرَجَ صَاحِبُنَا بَيْنَ (6) أَيْدِينَا ، وَخَرَجْنَا بَعْدَهُ فَوَجَدْنَاهُ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ تَتَّهِمُونَ - أَوْ مَنْ تَرَوْنَ - أَنَّهُ قَتَلَ صَاحِبَكُمْ ، قَالُوا : نَرَى أَنَّ الْيَهُودَ قَتَلَتْهُ ، فَدَعَا الْيَهُودَ فَقَالَ : أَنْتُمْ قَتَلْتُمْ هَذَا ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : أَفَتَرْضَوْنَ بِنَفْلِ خَمْسِينَ مِنَ الْيَهُودِ إِنَّهُمْ مَا قَتَلُوهُ ، قَالُوا (7) : مَا يُبَالُونَ أَنْ يَقْتُلُونَا أَجْمَعِينَ ثُمَّ يَحْلِفُونَ ، قَالَ : فَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ ، وَيَنْفُلُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ ، فَقَالُوا : مَا كُنَّا لِنَحْلِفَ ، فَوَدَاهُ (8) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( 18903 ) .


(1) كذا في طبعة الرسالة ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الصميعي .
(2) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: فقال .
(3) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: يا أبا قلابة ما تقول .
(4) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: زاد قلت .
(5) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: وقد .
(6) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: من بين .
(7) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: فقالوا .
(8) كذا في طبعة الرسالة ، وفي طبعة دار الصميعي: قال فوداه .