باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا
قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : « مَدًّا
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ ، يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . ثُمَّ يَقِفُ
سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « أَكَانَ يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ ؟ أَمْ يَجْهَرُ
كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاللَّيْلِ وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي
رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى نَاقَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ وَهُوَ يَقْرَأُ : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ
مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا حَسَنَ الْوَجْهِ ، حَسَنَ الصَّوْتِ
كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رُبَّمَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ